ضرب زلزال بقوة 5.6 درجات جزيرة جاوا الإندونيسية، ما تسبب بمقتل 162 شخصًا على الأقلّ وإصابة أكثر من 700، وتضرّر مبانٍ، واهتزاز بعضها وصولًا إلى العاصمة جاكرتا.

وقال حاكم إقليم جاوا الغربية “رضوان كميل”، إن “البيانات من رئيس فريق المنطقة (تشير إلى) وفاة 162 شخصًا وإصابة أكثر من 700 بجروح.. ونظرًا لأن العديد من الأشخاص لا يزالون عالقين في مكان الكارثة، نتوقع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات مع مرور الوقت”.

وقال رئيس الإدارة المحلية في مدينة سيانجور “هيرمان سوهرمان”، في وقت سابق، إن 300 شخص “على الأقلّ أُدخلوا إلى المستشفى نفسه في المدينة.

وأشار إلى أن “معظم الجرحى أصيبوا بكسر في العظام، بعد أن علقوا في أنقاض المباني”.

وقالت الصحف المحلية إن المتاجر والمستشفى ومدرسة داخلية إسلامية في المدينة تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة للزلزال.

وقال “آدم”، وهو متحدث باسم الإدارة المحلية في سيانجور ويحمل اسمًا واحدًا فقط مثل الكثير من الاندونيسيين: “تضررت مئات أو حتى الآلاف من المنازل” بسبب الزلزال.

وقال “سوهرمان” إن أقارب بعض الضحايا مجتمعون في مستشفى سايانغ، محذرًا من أن الحصيلة قد ترتفع، إذ يُرجّح أن يكون بعض القرويين لا يزالوا عالقين تحت الأنقاض.

وأوضح: “نحن نتعامل حاليًا مع أشخاص في حالة طارئة في هذا المستشفى.. سيارات الإسعاف مستمرة في الوصول إلى المستشفى من القرى”.

وأضاف: “هناك الكثير من العائلات في قرى لم يتمّ إجلاؤها بعد”.

 

اقرأ أيضا: “زلزالاً انتخابياً”.. الغارديان تعقب على صعود اليمين المتطرف بالسويد