أعلنت حركة “النهضة” التونسية، أمس السبت، أن زعيمها راشد الغنوشي تعرض لوعكة صحية “خفيفة”، نقل على إثرها إلى المستشفى، وغادره بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

أتى ذلك في بيان مقتضب أصدره مكتب رئيس الحركة، ونُشر عبر صفحة الغنوشي على موقع فيسبوك.

وقال البيان، إن الغنوشي، وهو رئيس البرلمان أيضا، تعرض “لوعكة خفيفة مساء يوم السبت، نقل على إثرها للمصحة، وغادرها بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج”.

ومنتصف الشهر الماضي، أصيب الغنوشي بفيروس كورونا، وجرى نقله إلى المستشفى ليعلن فيما بعد عن شفائه.

وفي 25 يوليو/ تموز الجاري، أعلن الرئيس قيس سعيّد، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب.

وقال سعيّد، آنذاك، إنه اتخذ هذه القرارات الاستثنائية لـ”إنقاذ الدولة التونسية”، لكن غالبية الأحزاب رفضتها، بينها ائتلاف الكرامة (18 مقعدا من أصل 217) واعتبرتها “انقلابا وخروجا على الدستور”، بينما أيدتها أخرى وعدتها “تصحيحا للمسار”.