وجهت الأطراف اليمنية كيلاً من الاتهامات لبعضها البعض بخرق وتعطيل الهدنة الأممية بعد انقضاء قرابة الشهر على سريانها.

من جانبهم، اتهم الحوثيون التحالف العربي بتعطيل تنفيذ أبرز بنود الهدنة الأممية، وهو إعادة فتح مطار صنعاء، فيما اتهمت الحكومة اليمنية الحوثي بأنه يسعى لفتح المطار لتهريب شخصيات إيرانية وشخصيات من حزب الله اللبناني.

فيما صرح المتحدث الرسمي باسم الحوثيين “محمد عبد السلام”، في تصريح نشرته قناة المسيرة التابعة للجماعة، مساء أمس الثلاثاء “أول شهر للهدنة الإنسانية يكاد أن ينقضي دون تقدم يذكر في أهم بنودها وهو إعادة فتح مطار صنعاء الدولي”.

كما حمّل التحالف “كامل المسؤولية جراء ما يبديه من تعنت وتنصل ومراوغة”، داعياً “الأمم المتحدة إلى أن تقوم بواجبها وفقاً للاتفاق”.

من جهتها، أعلنت الحكومة اليمنية، أنها قدمت مقترحات عدة لاستئناف تشغيل الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي الخاضع للحوثيين، ضمن الهدنة الأممية، وفقاً لبيان صادر عن وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، مساء الثلاثاء.

وأضاف “الإرياني” أن “الحكومة من منطلق حرصها على تجاوز العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي أمام تشغيل مطار صنعاء تنفيذاً لبنود الهدنة الأممية قدمت عدة خيارات لتسهيل حصول المواطنين في المناطق غير المحررة على جوازات سفر حكومية”.

جدير بالذكر أنه في 1 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن “هانس غروندبرغ” عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

اقرأ ايضاً : رئيس “الرئاسي” اليمني يؤدي اليمين.. يشكر السعودية ويصف هادي بـ”الرئيس السابق”