قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، إن 49 صحفياً ومصوراً قد قتلوا منذ بداية الحرب الدائرة في اليمن، والتي دخلت عامها الثامن.
بدورها، أشارت النقابة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، إلى أنه “في الوقت الذي تثمن النقابة فيه نضالات الصحفيين اليمنيين وكفاحهم من أجل نيل حريتهم والدفاع عن الحريات العامة، لا تنسى تضحيات 49 شهيداً من الصحفيين والمصورين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قدموا أرواحهم ثمناً للحقيقة، منذ بداية الحرب وحتى اليوم”.
إضافة لذلك فقد عبرت عن غضبها وألمها الشديد إزاء إصرار جماعة أنصار الله “الحوثيين” على اعتقال أربعة صحفيين، وإصدارها حكماً جائراً بإعدامهم بعد اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم منذ العام 2015، بحسب تعبيرها.
فيما أكدت نقابة الصحفيين أن الحوثيين يواجهون المطالب المحلية والدولية بـ “إطلاق سراح الصحفيين الأربعة بتعنت ورفض في آن واحد”.
وبحسب النقابة اليمنية، فإن العاملين في وسائل الإعلام الحكومية في مناطق سيطرة الحوثيين يعيشون ظروفاً اقتصادية غاية في السوء، جراء انقطاع مرتباتهم منذ العام 2016، الأمر الذي دفع بالكثير منهم إلى العمل في مهن قاسية لا تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.
من جانبها، طالبت نقابة الصحفيين كافة الأطراف، وفي مقدمتها جماعة الحوثيين، إلى إيقاف سياسة العداء تجاه الصحافة والصحفيين وأصحاب الرأي، والقبول بالتعدد والتنوع وحرية الصحافة، باعتبارها خطوة ضرورية ومهمة تسهم في تحقيق السلام وتصويب الأخطاء.
جدير بالذكر أنه يعيش الصحفيون في اليمن وضعاً شديد الخطورة، بعد أن تعرضت بيئة العمل الصحفي جراء الحرب للتجريف والقمع والإغلاق، وإلغاء التعددية الإعلامية، والتعامل مع الصحفي كعدو من أطراف الحرب، وفقاً لتقارير حقوقية محلية ودولية.
اقرأ أيضاً : جماعة أنصار الله الحوثي تتهم الحكومة اليمنية بعرقلة مبادرات بشأن الأسرى
اضف تعليقا