استمرارًا للعلاقات بين البلدين، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” إلى الإمارات، الخميس، في زيارة “خاطفة” هي الثانية له بعد إعلان تطبيع العلاقات بين الطرفين أواخر عام 2020.
وصرح بينيت قبل مغادرته الأراضي المحتلة، أن زيارة أبوظبي تهدف إلى “بناء مستوى جديد” في العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
وأضاف: “أتجه الآن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سأعبّر أمام عائلتها الملكية عن خالص تعازينا وتعازي الشعب في إسرائيل في وفاة الرئيس المرحوم سمو الشيخ خليفة بن زايد الذي ساهم في شق الطريق المؤدي إلى الشراكة الإسرائيلية الإماراتية، وهي تلك الشراكة التي نقوم بتعزيزها اليوم”.
وتابع: “سألتقي الرئيس سمو الشيخ محمد بن زايد، الذي هو عبارة عن شخصية صاحبة رؤيا، وقائد شجاع. لنضيف اليوم طبقة أخرى إلى العلاقة المميزة التي تحاك بين كلتا الدولتين في سبيل تحقيق النمو والأمن لكلا الشعبين”.
بينما قال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، إن “بينيت” وصل إلى الإمارات تلبية لدعوة من رئيسها الشيخ “محمد بن زايد”، في زيارة “خاطفة”، يناقش فيها سلسلة من القضايا الإقليمية مع “بن زايد”.
وأضاف: “تم استقبال رئيس الوزراء قبل قليل بحضور حرس شرف من قبل وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد”.
وسيلتقي “بينيت” الرئيس الإماراتي “وجهًا لوجه في قصره الخاص، وسيعقد الاثنان لقاء عمل موسعا، بحضور أفراد فريقيهما”.
وأشار إلى أن لقاء اليوم، هو “الثالث الذي يجمعهما خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن كانا قد التقيا في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في أبوظبي، ثم في شهر مارس/آذار في مصر”.
وهذه الزيارة هي الثانية لـ”بينيت” إلى الدولة الخليجية، حيث وصلها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في أول زيارة من نوعها تاريخيا.
وبدأت العلاقات الرسمية بين الإمارات وإسرائيل في 2020 ضمن “اتفاقيات أبراهام”، التي تمت بوساطة أمريكية، وشملت أيضا البحرين والمغرب.
اقرأ أيضًا: كيف يتعارض الإتفاق الأمني الإماراتي الأمريكي مع مصالح الولايات المتحدة؟!
اضف تعليقا