طالبت الولايات المتحدة، الحكومة الأردنية بتسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي من أجل محاكمتها في أمريكا، بزعم مشاركتها في عملية في القدس المحتلة عام 2001.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي: “تواصل الإدارة الأمريكية السعي لترحيلها (التميمي) والحصول على مساعدة الحكومة الأردنية لتواجه العدالة في هذا الهجوم الشنيع”.
وفي 9 آب/ أغسطس 2001، اقتحم مقاوم فلسطيني مطعم بيتزا في القدس المحتلة وفجر نفسه، ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا وكان من بين القتلى مواطنان أمريكيان أحدهما مالكي روث.
وتم اعتقال التميمي بزعم تورطها في العملية بعد أسابيع وحكم عليها الاحتلال بالسجن 16 مؤبدًا، قبل أن يقع الإفراج عنها عام 2011، في إطار صفقة تبادل مع حركة حماس.
وكانت عائلة الفتاة الأمريكية مالكي روث، التي تحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا، طلبت لقاء بايدن خلال زيارته إلى دولة الاحتلال، الأربعاء، في محاولة للضغط على الأردن، لتسليم أحلام التميمي كي تخضع لمحاكمة في الولايات المتحدة.
والعام الماضي، كشفت وثيقة صادرة عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” عن إزالة اسم الأسيرة المحررة أحلام التميمي من قائمة المطلوبين لديها.
وبحسب الوثيقة، فقد صدّقت الأمانة العامة للمنظمة بموجب هذا القرار، على إخراج التميمي من قائمة المطلوبين لديها.
ووقعت الولايات المتحدة والأردن اتفاقية تسليم “المجرمين” في عام 1995، لكن في عام 2017، منعت المحكمة الأردنية العليا تسليمها بسبب عدم تصديق البرلمان الأردني على الاتفاقية.
وفي 2013 أدرجت وزارة العدل الأمريكية التميمي على قائمة “أخطر الإرهابيين المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي”، ووجهت لها تهمة “التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل ضد أمريكيين خارج الولايات المتحدة”.
اقرأ أيضا: عقد الثورة.. 10 سنوات على الربيع العربي ولا زالت الأحلام بعيدة والأماني مستحيلة
اضف تعليقا