يحتدم الصراع بين المملكة العربية السعودية والإمارات في المحافظات المحررة من سيطرة جماعة الحوثيين جنوب وشرق اليمن، والتي تشهد تصدعات متزايدة بين الدولتين.

يشار إلى أن ذلك دفع كل منهما إلى تعزيز حضوره عبر فصائل مسلحة تتقاسم الولاء بينهما في تلك المناطق.

جدير بالذكر أنه ظهر جليًا أن الرياض تحث خطاها نحو كسب وتعزيز نفوذها السياسي وحضورها العسكري جنوب اليمن، بعدما نجحت أبوظبي في تعزيز حضورها في المناطق الساحلية اليمنية عند خطوط الملاحة البحرية في خليج عدن.

إضافة لذلك فقد حالة التنافس بين السعوديين والإماراتيين طفت مؤخرًا على السطح، وانعكس على وحدة المجلس الرئاسي المنقسم بين الولاء للدولتين الخليجيتين، وهو ما يفتح الباب واسعا أمام تساؤلات كثيرة بشأن مآلاته.

من جانبه، قال عبدالكريم غانم الكاتب والباحث اليمني في علم الاجتماع السياسي إن المفاوضات الثنائية السعودية الحوثية، التي تسير باتجاه تحسين علاقة الرياض بالحوثيين أو على الأقل تحييد دورهم في تنافسها التقليدي مع إيران، أدت إلى تصاعد حدة التنافس السعودي الإماراتي وظهوره على السطح.

 

اقرأ أيضًا : انتقادات دولية لتعيين سلطان الجابر رئيسًا لمؤتمر المناخ “كوب 28” بالإمارات