أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” توجيه دولة الإمارات العربية المتحدة دعوة إلى رأس النظام السوري بشار الأسد لحضور قمة المناخ “كوب 28” في دبي، المقررة في نوفمبر المقبل.

يشار إلى أن ذلك سيكون أول ظهور للأسد في أول مؤتمر عالمي منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

فيما علقت المنظمة على هذا التطور، قائلة، في بيان، إن “الإمارات، التي لطالما أظهرت قيادة محدودة في القضايا المتصلة بالمناخ مثل التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري ووقف التوسع الجديد في حقول النفط والغاز، تبدو الآن مستعدة لمساعدة الأسد في تلميع صورته، رغم إشرافه على جرائم ضد الإنسانية ضد شعبه”.

ولفت البيان إلى أن النظام السوري ارتكب جرائم خطيرة واسعة النطاق وشرد الملايين، ولا يزال يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، حيث يحرم منها السكان المعارضون لحكم الأسد.

وتابع أنه في نوفمبر 2022، ألقت قوات النظام ذخائر عنقودية محظورة على مخيمات النازحين شمال غربي سوريا.

كما أكد البيان إنه “بينما يُنتظر الترحيب بالأسد، من غير الواضح ما إذا كان بإمكان الأعضاء المستقلين في المجتمع المدني الإماراتي المشاركة بشكل هادف في محادثات المناخ في (كوب 28)، نظرا للقمع الشديد في البلاد والإغلاق الكامل للفضاء المدني”.

اقرأ أيضًا : كيف انقلب محمد بن زايد على تقاليد الخلافة في الإمارات؟