أعلن الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، ونائبه مرعي مفتاح، عودة المصرف مؤسسة “سيادية موحدة”، في إشارة إلى توحيد فرعي البنك في كل من بنغازي وطرابلس، وسط ترحيب من طرفي الصراع في البلاد.
من جانبه، قال المصرف، في بيان، إن الكبير ومفتاح أعلنا أيضاً “الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن انقسام” المصرف بين شرق وغرب البلاد.
وتابع البيان، أن الإعلان جاء بعد اجتماع موسع عُقد، الأحد، بمقر المصرف في طرابلس.
من جهة أخرى، رحب رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، بإعلان توحيد المصرف المركزي، واصفاً ذلك بأنه “محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة”.
فيما بارك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، توحيد مصرف ليبيا المركزي واصفا ذلك بأنه جاء “بعد جهود وطنية مخلصة”.
كما دعا صالح “جميع المؤسسات والهيئات في البلاد إلى أن تحذو حذو هذه الخطوة الوطنية في إنهاء حالة انقسام مؤسسات الدولة الأمر الذي سيكون له الأثر البالغ على مصلحة الوطن”.
جدير بالذكر أن مصرف ليبيا المركزي انقسم مثل مؤسسات الدولة الأخرى، بعد اشتعال الأحداث في ليبيا، ولكنه بدأ عملية إعادة التوحيد في عام 2020، كجزء من عملية سلام بعد وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضًا : الدبيبة يجدد رفضه لعودة الاقتتال في ليبيا
اضف تعليقا