ألغت السعودية، الطرح العام الأولي لشركة “أرامكو”، والذي خطط أن يكون بنسبة 5%.
ونقلت وكالة “رويترز”، أمس “الأربعاء” 22 أغسطس، عن مصادر خاصة بها، أن السعودية ألغت الطرح العام الأولي، وقررت تسريح مستشاري العملية.
وقال اثنين من المصادر إنه جرى تسريح المستشارين الماليين للإدراج مع تحول اهتمام السعودية صوب استحواذ مقترح على “حصة استراتيجية” في مصنع البتروكيماويات المحلي الشركة السعودية للصناعات الأساسسية “سابك”.

والشهر الماضي، اعترفت “أرامكو” أن التوصل لاتفاق للاستحواذ على حصة استراتيجية في شركة “سابك”، من شأنه أن يكون له تأثير على الإطار الزمني لخطة طرح جزء من الشركة الأولى للاكتتاب.
و”سابك”، هي أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط، والرابعة عالميا، مملوكة من صندوق الاستثمارات بنسبة 70%.
وقال مصدر سعودي مطلع على خطط الطرح الأولي إن “قرار إلغاء الطرح اتُخذ منذ فترة، لكن لا أحد يستطيع الكشف عن ذلك، لذا تمضي التصريحات تدريجيا في ذلك الاتجاه؛ أولا التأجيل ثم الإلغاء”.
وطوال عامين تقريبا، قال مسؤولون سعوديون، مرارا، إن الاكتتاب العام للشركة على المسار الصحيح، ليكون في وقته خلال النصف الثاني من 2018.
وذكرت “رويترز” أن “أرامكو” السعودية لم ترد حتى الآن على طلب للتعقيب أرسل بالبريد الإلكتروني.
ويذكر أنه في أوائل عام 2016، قال ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إنه يعتزم بيع أسهم في جوهرة تاج المملكة، شركة “أرامكو” السعودية، شركة الطاقة العملاقة التي تنتج 10% من نفط العالم، وتمول الدولة السعودية.