قالت صحيفة ليزيكو الفرنسية إن جريمة اغتيال الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي” تهدد المستقبل السياسي لولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته، “الأربعاء” 7 نوفبمر، أن قضية “خاشقجي” كشفت مدى التركيز الخطير للسلطات بيد “بن سلمان”، ما خلق له العديد من الأعداء بأوساط الأسرة الحاكمة.
وعن التوقعات بتعيين الملك “سلمان بن عبد العزيز” ولياً لولي العهد أو “ولي عهد موازٍ” لإعادة توازن السلطة، خلصت الصحيفة إلى أن ذلك يبدو مستبعدا؛ لأن “بن سلمان”، الذي وضع رجاله في المناصب الرئيسية لأجهزة الأمن وكسر قيادة الحرس الوطني، لن يقبل بذلك.
وأشار التقرير في هذا الصدد، إلى أن الملك “سلمان” نفسه أكد دعمه لابنه من خلال تكليفه بمهمة إصلاح جهاز الاستخبارات بعد اعتراف السعودية رسميا بمقتل “خاشقجي” داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية.
وإزاء ذلك، خلصت “ليزيكو” إلى أن فرضية حدوث “انقلاب داخل القصر السعودي” لا تزال قائمة، سواء على غرار ما جرى عام 1964 عندما تم عزل الملك “سعود بن عبد العزيز آل سعود”، أو عبر وقوع حادثٍ ما، كعملية إطلاق النار الغريبة التي وقعت في أبريل الماضي بالقرب من قصر “بن سلمان” في الرياض.
اضف تعليقا