أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال “جوزيف دانفورد، أنه لا نية لدى الجيش الأمريكي لإبقاء نحو ألف من أفراده بسوريا.

وقال دانفورد: إن “الزعم الذي أوردته صحيفة أمريكية كبرى بأن الجيش الأمريكي يعد خطة للاحتفاظ بنحو ألف جندي أمريكي في سوريا، هو غير صحيح في الواقع”.

وأكد في في بيان على أنه “لم يطرأ أي تغيير على الخطة التي تم إعلانها في فبراير، وأنهم يواصلون تنفيذ توجيه الرئيس دونالد ترمب بتقليص القوات الأمريكية”.

وأضاف: “نواصل وضع تخطيط عسكري مفصّل مع هيئة الأركان العامة التركية لمعالجة المخاوف الأمنية التركية على طول الحدود بين تركيا وسوريا، ويجري التخطيط حتى الآن بصورة بناءة ولدينا تصور مبدئي سيتم العمل عليه خلال الأيام القادمة”.

وأشار دانفورد إلى أنه يجري أيضا التخطيط مع أعضاء التحالف الآخرين ممن أبدوا نيتهم لدعم المرحلة الانتقالية من العمليات في سوريا.

وفي ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هزيمة داعش، كما أعلن عن سحب جميع قوات بلاده من سوريا.

والشهر الماضي، قال البيت الأبيض، إن 400 جندي سيبقون في سوريا بينهم 200 جندي في قاعدة بجنوب البلاد.

ويوجد حاليا نحو ألفي جندي أمريكي في سورية يدعمون قوات سوريا الديمقراطية(قسد) التي يقودها الأكراد، والتي تخوض معارك ضد تنظيم داعش.

وفي وقت سابق من أمس، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الولايات المتحدة ستحتفظ بنحو ألف جندي في سوريا، حتى بعد هزيمة تنظيم داعش.

ولفتت الصحيفة إلى أن من شأن هذه الاستراتيجية العسكرية الجديدة أن تضيف إلى التوتر القائم بالفعل مع تركيا، التي هددت بمهاجمة القوات الكردية في سوريا.