أعلن موقع “جائزة الحرية” الفرنسية، الجمعة، عن فوز الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول، والمعتقلة منذ عامين داخل السجون السعودية.

وأشار موقع الجائزة أن فوز “لجين” جاء بعد إغلاق باب التصويت في 6 يونيو حزيران.

وتفوقت لجين في التصويت على حساب الأب بيدرو أوبيكا، المعروف بمكافحته للفقر في مدغشقر، ونصرين سوتوده، وهو محام إيراني بارز متخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان.

وقد صوَت نحو 5,493 شابًا من 81 دولة عبر الإنترنت لاختيار الفائز بجائزة الحرية. وحصلت لجين على 42.2٪ من إجمالي الأصوات.

وفي الوقت الذي لا يستطيع أهل لجين الاتصال بها منذ قرابة الشهر، ستتسلم شقيقتها شيكًا بقيمة 25 ألف يورو، إضافة إلى كأس صنعه طلاب مدرسة “le lycée Napoléon de L’Aigle”، خلال الإصدار الثالث من منتدى نورماندي العالمي للسلام، في 1 و2 أكتوبر تشرين الأول المقبل في مدينة كاين الفرنسية.

وقال هيرفي مورين، رئيس منطقة نورماندي، إن لجين “تجسيد استثنائي للالتزام المثالي بالحرية”، حسبما ورد عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

ومن جانبه، قال إيمانويل دافيدنكوف، نائب مدير التحرير صحيفة “لوموند” ورئيس لجنة تحكيم جائزة ليبرتي 2020: “كانت لجين الهذلول، مثل غريتا ثونبرغ في عام 2019، أصغر المتأهلين للمنافسة النهائية في جائزة ليبرتي”.

وأضاف: “هل هذا هو ما يفسر اختيار 5500 شاب شاركوا في التصويت؟ أرى أن هذا الخيار متماسك: من المسيرات المناهضة لأزمة المناخ في العام الماضي إلى التعبئة ضد العنصرية وعنف الشرطة بعد المعاناة الرهيبة لجورج فلويد في مينيابوليس، شباب العالم في خط الدفاع للدفاع عن القيم العالمية، الحرية أولاً وقبل كل شيء”.

ولجين، المولودة في 1989، ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة. وفي 2014، ألقي القبض عليها للمرة الأولى لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أثناء قيادة السيارة.

وفي مايو أيار 2018، اُعتقلت لجين الهذلول ضمن حملة اعتقالات لناشطين في السعودية، لأسباب لا تزال مجهولة.

اقرأ أيضاًبعد انقطاع الاتصال معها .. مطالبات حقوقية للسعودية بالكشف عن مصير “لجين الهذلول”