لم تعلن أي جهة عن تبنيها قصف قاعدة الوطية الجوية الليبية، التي تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق، بعد أن جاء القصف في ساعة متأخرة من ليل السبت/الأحد، عبر طيران “مجهول الهوية”، وفق جميع وكالات الأنباء.
غير أن بعض الحمقى يمكن أن يوقعوا عصاباتهم في شر أعمالها، وهو ما فعله الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله.
حيث غرّد “عبد الله”، عن عملية القصف التي تعرض لها قاعدة الوطية الجوية غربي طرابلس، قبل أن يتلقى أوامر بحذف التغريدة التي فضحتهم.
وعبر تغريدته في “تويتر”، قال عبد الله، إن “الإمارات لقّنت تركيا الدرس الذي تستحق نيابة عن كل العرب الشرفاء”.
#الامارات71 |توالي ردود الفعل الواسعة على تغريدة الأكاديمي #عبد_الخالق_عبدالله والتي أقرّ فيها بأن الطيران الإماراتي استهدف #قاعدة_الوطيه في #ليبيا (رغم أن دولة الإمارات لم تصرّح بوقوعها) واعتبار تغريدته تجاوز للخطوط الحمراء. ما اضطره بعد ذلك لحذفها#الامارات @Abdulkhaleq_UAE pic.twitter.com/GiylqaaRR1
— الإمارات71 (@UAE71news) July 5, 2020
في الوقت الذي أثارت فيه تغريدة عبد الله جدلا واسعا، لا سيما مع عدم تبني أي جهة هذا القصف.
وفي وقت لاحق، حذف الأكاديمي الإماراتي التغريدة، دون إبداء الأسباب.
يذكر أن الجيش الليبي، قال إن القصف “لم يسفر عن خسائر بشرية، وإنما استهدف بعض التجهيزات الخاصة بالقاعدة، التي تم جلبها مؤخرا لتعزيز القاعدة من ضمنها منظومة للدفاع الجوي”.
من جهته، أكد وكيل وزارة الدفاع، صلاح النمروش، أن “قصف القاعدة نفّذه طيران أجنبي جبان داعم لمجرم الحرب في محاولة بائسة ويائسة لتحقيق نصر معنوي؛ ردا علي الانتصارات المتتالية التي حققها الأبطال على الأرض، و سيكون الرد الرادع في الوقت والمكان المناسبين”.
فيما قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية، إن قصف قاعدة “الوطية” يظهر رغبة الجنرال الانقلابي خليفة حفتر وداعميه الأجانب، في مواصلة الفوضى بليبيا.
وأضاف المسؤول التركي أن القصف “لم يسفر عن خسائر بشرية، وإنما استهدف بعض التجهيزات الخاصة بالقاعدة والتي تم جلبها مؤخراً لتعزيز القاعدة من ضمنها منظومة للدفاع الجوي”.
وأشار إلى أن القاعدة تتعرض لأول مرة للقصف، منذ أن أحكمت قوات الجيش الليبي السيطرة عليها في 18مايو/أيار الماضي.
اقرأ أيضًا: مساعدات لحفتر .. حركة طيران عسكري من مصر والإمارات وسوريا لدعم المليشيات بليبيا
اضف تعليقا