عبرت “لينا” شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، عن قلقها البالغ  إزاء انقطاع التواصل مع شقيقتها منذ أكثر من شهرين، مشيرة إلى أن هذا الأمر يؤكد تعرضها للتعذيب.

وقالت “لينا” التي تعيش في العاصمة البلجيكية بروكسل لصحيفة “الإندبندنت”، إن العائلة لم تسمع عن “لجين” أي خبر منذ 61 يوما، وتابعت: “نحن قلقون للغاية، لأنه لا توجد مكالمات أو زيارات لمدة شهرين، إنه أمر مريب. الشيء الوحيد الذي يدفعهم إلى  هذا الأمر الآن هو إخفاء حقيقة تعرضها للتعذيب”.

وأضافت: “لم يسمح لنا بالزيارات عندما تعرضت للتعذيب سابقا، ولهذا نعتقد بأنها ربما تتعرض للتعذيب مجددا”، مؤكدة أن السلطات السعودية أوقفت محاكمة شقيقتها، وكذلك السماح للزوار برؤيتها بسبب فيروس “كورونا”، لكنها استدركت بأن السعودية أعادت فتح كل شيء بعد الجائحة.

ومُنعت “لجين” من الاتصال بإخوتها الذين يعيشون في الخارج منذ مارس/آذار 2019، ولا يُسمح لها إلا بالاتصال والزيارة من قبل والديها الذين يعيشون في العاصمة الرياض.

وأكدت “لينا” أن والديها حاولا الاتصال بسجن الحائر الذي نقلت إليه في فبراير/شباط الماضي، مضيفة بأن هناك “صمتا تاما”، رغم التواصل مع جهات رسمية مختلفة، وتابعت: “من الصعب الحصول على معلومات دقيقة عن السجن، المرة الوحيدة التي تحدثت فيها لجين عن التعذيب كانت بعد زيارة والداي لها، إنه أمر متعب أن نناضل لإطلاق سراحها”.

وحثت “لينا الهذلول” الحكومة البريطانية، على المطالبة بالإفراج عن شقيقتها من السجن، أو الضغط على السلطات لإخبارهم عن مكانها وحالتها الصحية كحد أدنى.

اقرأ أيضًا: نداء متكرر.. الخارجية الأمريكية تدعو محمد بن سلمان للإفراج عن لجين الهذلول