بينما تتضامن دول العالم مع مآسي الروهينجا، قررت الإمارات السباحة عكس التيار وتقديم مصالحها أولا بإقامة علاقات دبلوماسية بينها وبين دولة ميانمار.

ووقع البلدان، بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما جاء فيه أن “المصالح المشتركة للبلدين يمكن تفعيلها من خلال تشجيع التفاهم المتبادل وتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

ووقع البيان من الجانب الإماراتي، المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة “لانا زكي نسيبة”، فيما وقع نيابة عن ميانمار، المندوب الدائم لميانمار لدى الأمم المتحدة السفير “كياو موي تون”.

كما شددت على حرص الإمارات على التعاون مع ميانمار، بما في ذلك من خلال رابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وذلك من أجل فتح المجال أمام الشراكات المستقبلية لخدمة تطلعات دول وشعوب المنطقة.

وبعد التوقيع على البيان المشترك، ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وبحثا فرص التعاون على مستوى الأمم المتحدة.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار وميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينجا في إقليم أراكان.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا مهاجرين غير نظاميين من بنجلاديش، في حين تصنفهم الأمم المتحدة بالأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.