طالب “جو ستورك”، نائب مدير الشرق الأوسط في منظمة “هيومن رايتس ووتش”  السلطات المصرية بالكشف عن مكان “حسام منوفي” والذي تم إخفاؤه قسرياً، بعد هبوط اضطراري للطائرة التابعة لشركة “بدر” السودانية، والتي كان يستقلها من الخرطوم إلى اسطنبول في مطار الأقصر، ومن ثم تم اعتقاله على الفور من قبل قوات الأمن المصرية.

يأتي ذلك بعد رفض السلطات المصرية الإفصاح عن مكان “منوفي”،  وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت في بيان أصدرته حبس “منوفي” في القضية المتهم فيها على ذمة التحقيقات، حسب زعمها. 

يُذكر أن حسام منوفي (29 عاما)، وهو مصري الجنسية ، أحد معارضي النظام السياسيين، كان مسافراً في رحلة مباشرة من الخرطوم إلى إسطنبول عندما هبطت طائرته بشكل مفاجئ في مطار الأقصر الدولي، وما لبث إلى أن تم أعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية.

من جانبها صرحت شركة “بدر” للطيران السودانية، في بيان لها أن هبوط طائرتها كان إضطرارياً، حيث أنه نتج عن خلل في جهاز إنذار الدخان، وبعد نزول الركاب، شرع الأمن المصري إلى استدعاء ثلاثة ركاب مصريين، بينهم “منوفي” ، للتدقيق في جوازاتهم.

جدير بالذكر أن قوات الأمن المصرية  نفذت الإخفاء القسري والتعذيب بحق آلاف المواطنين من معارضي النظام في الآونة الأخيرة، والتي تم توثيقها من قبل المنظمات الحقوقية.