اندلعت اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن التونسي جراء قمع الاخيرة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، وضد إهمال السلطات إزاء حادثة غرق مركب للمهاجرين.

جدير بالذكر أنه في حي التحرير بالعاصمة تونس، دارت اشتباكات مع الأمن خلال تشييع جثمان طفل مات في حادث إثر مطاردة أمنية.

من جهة أخرى احتج تونسيون على النقص الحاد في المحروقات، وحملوا السلطات المسؤولية.

يشار إلى أن المواجهات تجددت في منطقة التضامن وحي الانطلاقة بالعاصمة تونس، حيث تم تسجيل مناوشات بين الشباب المحتج والوحدات الأمنية التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

كما تجدر الإشارة إلى أن تلك الاحتجاجات جاءت في هذه الأحياء الشعبية بالعاصمة تزامناً مع تشييع جثمان الشاب مالك السليمي، الذي تُوفي متأثّرا بإصابته على مستوى الرقبة والظهر، والذي كان مقيما بالمستشفى منذ نحو 3 أسابيع إثر سقوطه خلال الهروب فور مشاهدته دوريّة أمنيّة بالمنطقة.

اقرأ أيضاً : صحفيون تونسيون ينظمون وقفة احتجاجية ضد “تصفية قطاع الإعلام”