أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف، مواقع في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، شمالي العراق.

وتداولت وسائل إعلام إيرانية بيانا ذكر أن الحرس الثوري استهدف “مركزا استراتيجيا إسرائيليا” في العراق، وذلك بعد عدة أيام من غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري، وتوعدت إيران حينها بالرد.

وأورد البيان المنسوب لمركز العلاقات العامة التابع للحرس الثوري أنه شن ضربات بـ”صواريخ قوية ودقيقة” على “المركز الاستراتيجي للتآمر وجرائم الصهاينة” في أربيل.

وحذر البيان إسرائيل من أن “تكرار أي جريمة أو سوء تصرف سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة”.

وطمأن الحرس الثوري المواطنين الإيرانيين بأن “أمن وسلام الوطن هو الخط الأحمر للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية”، متعهدا بعدم السماح لأحد بتهديده.

وكانت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق قد أعلنت أن الهجوم نفذ بـ12 صاروخا باليستيا بعيد المدى من خارج حدود البلاد صوب المقر الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كردستان 24 ومحيطها.

ونشرت قنوات مؤيدة للحرس الثوري في مواقع التواصل الاجتماعي عقب الهجوم نصوصا مفادها أن القصف نفذ ردا على اغتيال القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوي  “قاسم سليماني” وسقوط قتلى إيرانيين جراء الغارات الإسرائيلية على سوريا.