أفرجت السعودية عن الناشط السعودي، رائف بدوي، بعد 10 سنوات في المعتقل، ولن يستطيع رائف اللقاء بأسرته المقيمة في كندا، حيث أنه ممنوع من السفر خارج المملكة لمدة 10 سنوات أخرى.
وعبر سياسيون وإعلاميون وناشطون سعوديون وعرب، عن سعادتهم بإطلاق سراح “بدوي”، مطالبين السلطات السعودية برفع قرار منعه من السفر.
كما طالب الناشطون بإطلاق سراح المئات من معتقلي الرأي الذين لا يزالون يقبعون في السجون السعودية، بسبب تعبيرهم عن أفكارهم وآرائهم.
وأطلقت السلطات السعودية، سراح المدون الناشط، رائف بدوي، المدافع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان، بعد 10 أعوام أمضاها في السجن.
ونشرت، إنصاف حيدر، زوجة “رائف”، تغريدة تعلن فيها إطلاق سراح زوجها، قبل أن تقول إن زوجها اتصل بها، و”إنه حر”.
ووفق عائلة “بدوي” المقيمة في كندا، فإنه كان المفروض أن يطلق سراحه الإثنين 28 فبراير الماضي، إذ انتهت مدة محكوميته في هذا اليوم.
و”إنصاف” لاجئة سياسية مُنحت الجنسية الكندية وهي تقيم مع أولادها الثلاثة في شيربروك الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الشرق من مونتريال حيث تناضل منذ سنوات من أجل إطلاق سراح زوجها.
ومهدت مقاطعة كيبيك الكندية الطريق أمام منح “رائف” حق اللجوء في كندا، بإدراج اسمه في قائمة المهاجرين المحتملين، ممن لهم الأولوية لدواع إنسانية.
زوجة المدون السعودي، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، تعيش مع أولادهما الثلاثة في كندا منذ عام 2012، أي العام الذي سجن فيه “بدوي” بسبب تعليقات نشرها على مدوّنته الإلكترونية، وهو المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية.
وحكم على “بدوي”، الذي نشر على مدوّنته تعليقات هاجم فيها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في نوفمبر 2014، بالسجن 10 أعوام وبألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا، تلقى منها دفعة في يناير 2015.
اضف تعليقا