قالت الحكومة السعودية، مساء أمس السبت، إنها أوقفت تدابير مكافحة فيروس كورونا في البلاد، بما يشمل إجراءات التباعد في الحرمين بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وبحسب بيان صدر من وزارة الداخلية نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، “تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا اعتباراً من تاريخه”.
وأضافت الوكالة أن القرار “بناءً على ما تم تحقيقه من مكتسبات في المكافحة والتقدم في برنامج اللقاحات الوطني، وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع”.
تجدر الإشارة إلى أن القرار تضمن 7 بنود، أولها “إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والجوامع والمساجد، مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيها”.
بالإضافة إلى “إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة والأنشطة والفعاليات، وعدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة، مع الاستمرار بالإلزام بلبسها في نظيراتها المغلقة”.
ويتضمن البندان الرابع والخامس “عدم اشتراط تقديم نتيجة سلبية لفحص قبل القدوم إلى المملكة، واشتراط وجود تأمين لتغطية تكاليف الإصابة خلال فترة البقاء في المملكة بعد القدوم”.
كما يشمل البندان السادس والسابع “إلغاء تطبيق الحجر الصحي على القادمين إلى المملكة، مع رفع تعليق القدوم المباشر إلى المملكة، ورفع تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة إلى المملكة والمغادرة منها إلى 17 دولة أفريقية وإسلامية.
واشترطت السعودية استقبال المسافرين المحصنين الذين تلقوا جرعتي لقاح من تسعة لقاحات معتمدة لديها.
من جانبه، اعتبر وزير الصحة السعودي “فهد الجلاجل” أن بلاده واجهت الجائحة “بنجاح”، مضيفاً “يأتي رفع الاحترازات كخطوة على مشارف انتهاء الجائحة”.
جدير بالذكر أن المملكة التي تعد 34 مليون نسمة، سجّلت 9005 وفيات، وأكثر من 746 ألف إصابة، وهو المجموع الأعلى في الخليج.
اضف تعليقا