يحكم محمد بن زايد دولة الإمارات العربية المتحدة بالحديد والنار حيث فرض القبضة الأمنية على أهلها حتى باتوا يخشون انتقاد السلطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما نكل محمد بن زايد بكل المعارضين السياسيين في البلاد وقام بمطاردتهم حتى خارج حدود بلاده عبر تقنيات التجسس التي استوردها من الاحتلال الإسرائيلي علاوة عن تهديد المعارضين بذويهم وسحب الجنسية الإماراتية منهم.
كل ذلك يتم لأنه يخشى على حكمه لذلك لا يقبل النقد ولا وجود طرف آخر في البلاد دونه لكن تحقيقاً أمريكاً خلص إلى أن مصير النظام الإماراتي بات مهدداً بسبب سلوك رئيس الدولة.
كذلك وضع عناوين رئيسية تكمن في الاقتتال بين أفراد العائلة الحاكمة والمؤمرات الخارجية وتلك هي أهم أسباب زوال النظام الإماراتي مذكراً بمصير عائلة ميديشي.. فكيف كان ذلك؟!.
المؤامرات الخارجية
دبر محمد بن زايد طوال فترة حكمه للدولة الخليجية الصغيرة العديد من المؤامرات مستغلاً الثروات التي تتمتع بها البلاد فيقوم باستغلال الأزمات في البلدان الفقيرة علاوة عن شراء ذمم ونفوس المنتفعين في جميع أنحاء الوطن العربي.
بدء من مصر فقد دعم محمد بن زايد الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل محمد مرسي وقام بتقديم الدعم للجنرال عبد الفتاح السيسي الذي أفسد البلاد والعباد وإلى ليبيا حيث الانقلابي مجرم الحرب خليفة حفتر الذي قتل أبناء شعبه بدعم من الإمارات.
أما في اليمن فقد تدخلت الإمارات عسكرياً وقامت بقصف أهلها ومحاصرتهم حتى ماتوا جوعاً وكذلك في السودان الآن حيث قامت بدعم ميليشيات الدعم السريع التي ترتكب جرائم حرب في حق السودانيين.
كل ذلك موذن بخراب الإمارات التي جعلت من الشعوب أعداءاً لها في سبيل تمرير أهداف خبيثة على أراضي طمعت في مقدراتها.
عائلة ميديشي
خلص تحقيق نشرته مجلة (فورين افيرز) الأميركية، إلى أن الاقتتال العائلي يهدد بزوال النظام الإماراتي في وقت تخوض فيه أبوظبي صراعا على عدة جبهات لكسب النفوذ والتوسع.
وشبه التحقيق العائلة الحاكمة في الإمارات بعائلة ميديشي التي حكمت فلورنسا من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر والتي تشابهت مع الإمارات في كونها مملكة صغيرة ولديها من الثروات الكثير.
كما أنها تمتعت بنفوذ قوي وعلاقات وطيدة مع رجالات أوروبا لكن هذا النفوذ بدء بالتراجع بسبب الاقتتال بين أفراد الأسرة على أن انتهت في القرن السابع عشر وكذلك الإمارات التي تشهد صراع على الحكم بين أبناء زايد وقد يمتد الصراع إلى أحفاده.
اضف تعليقا