أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، أنه يعمل “عن قرب” مع السعودية من أجل تطوير قاعدة الأمير سلطان الجوية، وسط المملكة.

وقالت قيادة سلاح الجو في القيادة الوسطى الأمريكية “سانتكوم”، في بيان أمس: “نعمل عن قرب مع السعودية من أجل تعزيز قدرات قاعدة الأمير سلطان الجوية، ويعمل الآن أكثر من 25 خبيراً أمريكياً لبناء إمكانات من شأنها تطوير إجراءات الحماية والأمن في قاعدة الأمير سلطان، وذلك في إطار تعاون البلدين من أجل ضمان الاستقرار للمنطقة والأمن فيها”.

 

وبسماح السعودية بإعادة نشر القوات الأمريكية على أراضيها تؤكد بذلك تصريح ترامب السابق، حين قلل من قدرة الرياض والملك سلمان على حماية المملكة دون دعم الولايات المتحدة لها ولجيشها، وأن ذلك مرهون بدفع الأموال لواشنطن مقابل الحماية.

 

 

ويوم أمس الثلاثاء، جدد ترامب تأكيده قضية الحماية مقابل الدفع، حيث قال في تصريحات للصحافة: إنه “من غير المنصف أن تمارس ​الولايات المتحدة الأمريكية​ دور الشرطي في ​مضيق هرمز​، لحماية سفن دول غنية مثل الصين​ و​اليابان​ والسعودية”.