أثار خبراء بعض التساؤلات حول وجود عسكري سعودي دائم ونشاط أمريكي وبريطاني يتكشف من حين إلى آخر، بشأن إذا كان هذا الاهتمام بمحافظة المهرة اليمنية الساحلية يستهدف مكافحة إيران والإرهاب وتأمين الملاحة أم يخفي أطماعًا في الثروات الطبيعية.

جدير بالذكر أنه يثير النشاط الأجنبي في المهرة سلسلة من الشكوك بشأن نوايا القوى الفاعلية، وأحدث حلقة في هذه السلسلة أثارتها زيارة ضباط أمريكيين وبريطانيين للمحافظة الإثنين 6 فبراير الجاري، وفق موقع “شباب يمن” الإخباري.

يذكر أنه نقلا عن “مصدر خاص” لم يسمه، ذكر الموقع اليمني أن “وفدًا عسكريًا يضم ضباط أمريكيين وبريطانيين زار صباح اليوم (الإثنين) منفذ “شحن” بمحافظة المهرة (المجاورة لسلطنة عمان) بعد أن وصل أمس الأحد على متن طائرة عسكرية إلى مطار الغيضة”.

فيما أوضح أن الضباط هم من ضمن قوات الأسطول الأمريكي الخامس والقوات الدولية المشتركة العاملة في خليج عمان، والتقوا مع قيادة قوات التحالف العربي في المهرة.

فيما اعتبر الموقع أن هذه الزيارة على ما يبدو ضمن التنسيق بين البحريتين الأمريكية والبريطانية مع الأجهزة الأمنية اليمنية وقوات التحالف العربي لمحاربة التهريب في المهرة.

يشار إلى أنه لدعم تحليله أشار إلى أن الأجهزة الأمنية في المهرة ضبطت مؤخرًا أسلحة ومعدات للطيران المسيّر في منفذ “شحن” أثناء محاولة تهريبها إلى جماعة الحوثي، كما أعلنت البحرية الأمريكية ضبط شحنات أسلحة ومواد متفجرة على متن سفن صيد في عمليات منفصلة ببحر العرب وخليج عمان، يُعتقد أنها كانت قادمة من إيران في طريقها إلى الحوثيين.

اقرأ أيضًا : جالوب: البطالة تضرب السعودية والمزيد يبحثون عن عمل