بدأ معارضون سوريون مغادرة منطقة بيت جن في جنوب غرب سوريا، “الجمعة” 29 ديسمبر، بناء على اتفاقية مع الحكومة للاستسلام، في الوقت الذي توغل فيه الجيش السوري في المنطقة الشمالية الغربية.

وخرج عشرات العناصر من فصائل جهادية ومقاتلة، من منطقة بيت جن ومحيطها في ريف دمشق، بموجب اتفاق مع القوات الحكومية، ما يمهد لجعل الغوطة الغربية قرب العاصمة خالية من المقاتلين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الجمعة.

ونقل التليفزيون الرسمي السوري “مغادرة عشر حافلات تحمل مقاتلي النصرة وبعضا من عائلاتهم، من الغوطة الغربية “باتجاه محافظتي إدلب ودرعا”.

وخرج هؤلاء من منطقة بيت جن، التي توقفت المعارك العنيفة فيها منذ خمسة أيام، بعدما فرضت القوات الحكومية طوقاً على الفصائل فيها، وقطعت كافة طرق الإمداد إليها، وفق المرصد السوري.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، إنهما انتهيا من عملية إجلاء طبي شملت 29 مريضا من الغوطة الشرقية، في إطار اتفاقية لمبادلتهم بسجناء تحتجزهم المعارضة، يوم “الجمعة” 29 ديسمبر.