استنكرت الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة، استغلال الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان التي يقودها الإماراتي “أحمد ثاني الهاملي”، اسم حكومة جنيف بصورة سلبية.

وقالت “الهيئة” –في بيان صادر اليوم “الأربعاء”- إنها تواصلت مع  “ستيف برنار”، مدير ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في حكومة جنيف وساءلته عن حقيقة ما أشيع من طرف الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان على موقعها الرسمي وعلى مواقع إخبارية تتبع للأمن الإماراتي، وتنص على أن حكومة جنيف أعلنت دعمها لعمل واستراتيجية الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان.

وفي ردّ حكومة “جنيف” على بيان “الهيئة” قال “ستيف برنارد”، إن “جنيف لم تدعم عمل الفيدرالية على الإطلاق وعلى ما يبدو فقد تم استغلال الزيارة من تلك المؤسسة المثيرة للجدل”.

وأضاف، أنه قام بالتواصل المباشر مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، وطالبهم بحذف أي إشارة تفيد بأن المؤسسة تلقت أي دعم لعملها من قبل حكومة مجلس جنيف.

ويشار إلى أن “الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان”، هي مؤسسة أمنية إماراتية تنشط في أوروبا كأداة للضغط السياسي على الدول التي لا تتفق مع الإمارات سياسيا.

وأشارت الهيئة في رسالتها لحكومة جنيف إلى أن الحساب الرسمي لـ”أحمد ثاني الهاملي”، استغل الزيارة بصورة غريبة؛ حيث ربط في تغريدة له دعم حكومة جنيف الفيدرالية العربية وقبيلة الغفران في قطر وهو أمر عار عن الصحة ويرقى لوصفه بالتدليس.

وأوضحت الهيئة أن الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان عمدت أيضا إلى استغلال زيارتها لنشر عشرات المقالات في الصحف والمواقع الإمارتية والمصرية تعلن فيها أنها تلقت دعم من حكومة جنيف.

 

كما سبق وأن تقدمت “الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة” وحقوقيون سويسريون، نهاية العام الماضي، بطلب للشرطة السويسرية لاعتقال منسق المنظمة الإماراتية المسماة “الفدرالية العربية لحقوق الإنسان”، ويدعى سرحان الطاهر سعدي، الذي يقيم في سويسرا، إضافة إلى شخص آخر إماراتي الجنسية يدعى أحمد ثاني الهاملي يقف خلف الجمعية، بجانب منظمة أخرى تدعى “ترندز” للبحوث والاستشارات.