جددت الكويت موقفها الثابت من رفض التطبيع، مشددة على تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها للاحتلال.

وشدد مصدر حكومي كويتي على أن موقف بلاده من التطبيع لم يطرأ عليه أي تغيير، وهي آخر من سيطبِّع مع إسرائيل، مع التمسُّك بحقوق الشعب الفلسطيني، وفق مرجعيات عملية السلام والموقف الكويتي الرافض للاحتلال.

وأشار المصدر إلى أن زيارة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف إلى البلاد الأحد الماضي، واجتماعه بعدد من المسؤولين، لم يُتطرَّق خلالهما إلى مسألة السلام مع إسرائيل لا من قريب ولا من بعيد.

وأوضح المصدر أن زيارة الحجرف اشتملت على بحث ومناقشة أهم المواضيع والتحديات الإقليمية والدولية وآخر التطوّرات في المنطقة، والتنسيق في ما يخص بعض أمور البيت الخليجي فقط.

وشهدت الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، مساء الثلاثاء، توقيع اتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين من جانب وإسرائيل من جانب آخر، حيث مثل الإمارات وزير خارجيتها “عبدالله بن زايد” ومثل البحرين وزير خارجيتها “عبد اللطيف الزياني”، ومثل إسرائيل رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.

وحضر مراسم التوقيع وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” ومستشار الرئيس الأمريكي “جاريد كوشنر” وأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية وجه لهم البيت الأبيض دعوات باسم “ترامب”.

وبهاتين الاتفاقيتين تصبح الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد مصر في 1979 والأردن في 1994.