قامت صحيفة ديلي تليجراف، بإجراء مقابلة مع النجم والممثل الشهير المخضرم “روبرت دي نيرو” بعنوان “ما قصة روبرت دي نيرو مع ترامب؟”.

ويتساءل الكاتب “تيم روبي” في مستهل المقال: هل من الممكن إجراء مقابلة مع روبرت دي نيرو دون أن يتحول النقاش للحديث عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإعراب عن غضبه إزائه؟

حيث يقول الكاتب إنه في الشهور الأخيرة حاول محاورون آخرون ألا ينجرف الحديث مع “دي نيرو” إلى الحديث عن “ترامب”، ولكنهم أخفقوا في ذلك.

من بين هؤلاء المحاور ومقدم البرامج “جراهام نورتون”، حين حول “دي نيرو” دفة الحوار عن فيلم “العراب” للحديث عن “رئيسنا الغريب المنحرف” الذي يظن أنه رجل عصابات”.

ويضيف الكاتب أنه في مقابلة أخرى قال “دي نيرو” إنه “ينتظر بفارغ الصبر أن يُعزل ترامب بعد مساءلته”. وحين ذلك أضاف الممثل، البالغ من العمر 76 عاما، “لا أريده أن يموت.. أريده أن يقبع في السجن”.

ويقول الكاتب إن “دي نيرو” ليس النجم الوحيد الذي أعرب عن انتقاده لترامب، ولكنه الأكثر حدة وشراسة في انتقاده لـ”ترامب”، وأكثرهم إساءة في التعبيرات التي يصف بها “ترامب”.

يضيف “روبي” أنه حاول قدر الإمكان أن يبتعد الحديث في مقابلته عن “ترامب”، ولكنه أخفق تمام الإخفاق، حين ظن أنه يوشك على الانتهاء من أسئلته لـ”دي نيرو”، فاجأه الممثل المخضرم “أتمنى أن يتم عزله. سيدمر ذلك ما تبقى من سمعته، التي لم يبق منها الكثير. إنه فاشل كبير، والمضحك في الأمر أنه عادة ما يصف الآخرين بتلك الصفة”.