قالت وسائل إعلام مغربية، إن سفير الإمارات بالمغرب “علي سالم الكعبي”، الذي لم يمض على تعيينه عام، غادر الرباط فجأة خلال الأسبوع الماضي، بناء على طلب سيادي مستعجل.

وبرزت في الآونة الأخيرة بوادر أزمة مغربية خليجية كانت أبرز معالمها انسحاب المغرب من التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، ووقوف السعودية ضد ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026، بالإضافة إلى الأزمة الأخيرة التي أدت إلى استدعاء الرباط لسفيريها في كل من الرياض وأبو ظبي للتشاور دون الإفصاح عن الأسباب.

وبحسب وسائل إعلام، فإن المغرب تحاول القيام بدور الوساطة لإنهاء الحرب في اليمن، وتصفية الأزمة الخليجية وإنهاء حصار قطر، إضافة لتهدئة التوتر الجديد في الملف الليبي.

ويقوم العاهل المغربي الملك محمد السادس، بجولة رسمية في بعض الدول الخليجية، الأسبوع المقبل، ومن المنتظر أن يحل في كل من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، لكنه لن يزور الإمارات، بحسب وسائل إعلام.

وفي حديث لافت، أشار العاهل المغربي في كلمته بالقمة الأفريقية الأوروبية الأولى بمصر، أن هناك بلادا عربية تتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية أخرى وتهدد استقرارها، وهو ما نظر إليه على أنه رسالة موجهة للإمارات والسعودية على حدا سواء.

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية المغربي إن بلاده ترفض الوصاية الدبلوماسية من طرف دول الخليج.