كشف موقع “أوديسي” عن فضيحة جديدة تتعلق بعلاقة سرية قديمة بدأت منذ التسعينات، تربط ما بين الموساد الإسرائيلي ووزير الخارجية السعودي الأسبق عادل الجبير والذي يشغل حاليا منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وقال الموقع الأمريكي إن “قصة تجنيد الجبير عندما تعرف خلال دراسته العلوم السياسية والاقتصاد في جامعة شمال تكساس إلى “كاي أن ماثيوز” زميلته في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية عام 1980، والتي كانت على علاقة وثيقة مع تجار ألماس إسرائيليين بارزين في الولايات المتحدة”.

وقامت “ماثيوز” يتقديم الجبير إلى شخصيات إسرائيلية ويهودية بارزة، ومن خلال استجواب ودي مع وكالة الاستخبارات الأمريكية كشفت “ماثيوز” أن أول لقاء بين عادل الجبير والموساد الإسرائيلي تم عام 1995.

وبسبب علاقته العاطفية مع “ماثيوز” وديونه الثقيلة مع عدد من رجال الأعمال اليهود في أمريكا؛ لم يكن هناك خيار أمام الجبير سوى التعامل مع الموساد.

وأكد الموقع، أن هناك أدلة واضحة تشير إلى أن كافة تحركات الجبير في السعودية كانت تدار وبشكل كامل من قبل الموساد.

وتقول كاتبة التقرير “جيما باكلي”، إنها تشعر بتهديدات حقيقية بعد كشفها للكثير من المعلومات المدهشة والخطيرة بشأن الموضوع كونها تقوم بتحقيق معمق حول حياة الجبير وعلاقته بالموساد.

وأوضحت الصحفية أن السبب الذي دفعها إلى بدء التحقيق الاستقصائي هو “تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، التي وبخت فيها الموساد الإسرائيلي على عدم تحركه إزاء إقالة الجبير من الحكومة السابقة”.

وقالت إنه “بعد هذا التصريح بات الأمر يشكّل هوسا بالنسبة لي، ما دفعني إلى استهلاك جلّ وقتي حول هذه القضية، خلال الأشهر الماضية”.