شكا مواطن سعودي عبر مقطع فيديو انتشر بكثافة في المنصات الخليجية، من افتتاح ما قال إنه مرقص إلى جوار منزله في منطقة مكة بالمملكة العربية السعودية، وقد تحول سؤاله “كيف أربي بناتي؟” إلى وسم متفاعل بكثافة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقد وجه المواطن السعودي استغاثته للمعنيين بالأمر، شاكيًا من انتشار المراقص والبارات في المناطق السكنية.

وقد تصدر وسم “#كيف_أربي_بناتي”، الذي تلفظ به المواطن في الفيديو، منصات التواصل الاجتماعي في المملكة.

وقال المواطن السعودي إن لديه ثلاث بنات أكبرهن في المرحلة المتوسطة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الحي الذي يقطنه يوجد فيه أيضا مسجد “المليون حافظ”، وهو أمر يحمل الكثير من التناقض.

وقد تفاعل العديد من جمهور منصات التواصل معه، حيث تساؤل عبد الله آل سعود عن وقت إيقاف ما وصفها بالمهزلة فقال “صرخة مواطن #كيف_أربي_بناتي يا ولاة الأمر! منا إلى النيابة العامة، هذه الأفعال لا ترضي الله وتسيء لسمعة بلادنا، متى يتم إيقاف هذه المهازل؟”.

وطالب سلطان العتيبي، صاحبَ المقطع بأن يكون دقيقا ويصف المكان الذي احتج على وجوده بأنه مطعم وليس بارا، فكتب “الحقيقة هذا ليس مرقصا لكنه مطعم عائلي ويديره أجنبي، وما فيه من إزعاج موسيقى وصخب الصوت لا يقبله عاقل أو حتى مريض، ومن حق صاحب البيت المجاور أن يتذمر ويشتكي، لكن وجب عليه تبيين حقيقة هذا المكان، والحمد لله قد أصدر أمير مكة بإغلاق المطعم واستجواب صاحبه”.

وذكّرت ندى القاسم بالغرامة المقررة على مثل هذه المخالفات، فقالت “الصوت العالي داخل الأحياء السكنية أيا كان أمر مزعج، والغرامة حسب لائحة الذوق العام خمسمئة إلى ألف (ريال)”.

أما الكاتب السعودي تركي الحمد فاختار أن يهاجم المواطن المتضرر، واتهمه بأنه من أصحاب ما يعرف بالصحوة، فكتب “رواسب الصحوة تطفو على السطح”.

ولم يكتف بهذا التعليق بل زاد عليه بإعادة نشر تغريدة مجهولة المصدر يقول صاحبها: “يقول عندي ثلاث بنات وشلون أربيهم وعندنا مقهى ومرقص! لاحظوا اختياره المصطلحات الحساسة التي تثير المجتمع مثل: مرقص، بار، عندي بنات، وشلون أربيهم، ابن باز وابن عثيمين، لإثارة عواطف الناس! هل معنى هذا أنه ما راح يبتعث بناته يدرسن برا عشان بارات الغرب ماتفسدهن”.

تجدر الإشارة إلى أن إمارة منطقة مكة المكرمة قالت في تغريدة لها على حسابها في موقع تويتر “بتوجيه أمير منطقة مكة خالد الفيصل.. شرطة المنطقة تغلق مطعما تصدر منه أصوات الموسيقى داخل منطقة سكنية، وإحالة مالكه للجهات المختصة”.