لوّحت عدد من الدول الإفريقية في قمتها بأديس أبابا، عن إمكانية رفع شكوى إلى الاتحاد الإفريقي، ضد دولة الإمارت العربية المتحدة، بسبب نشاطها المتنامي في الصومال والقواعد العسكرية في إريتريا.

واتهمت الإمارات بتقويض الوضع في الصومال، ومساندة أقاليم بهدف التمرد على رئيس البلاد نتيجة مواقفه من أزمة الخليج، وذلك على هامش انعقاد القمة الإفريقية الـ30 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وبحثت القمة الـ 30، ملفات رئيسية أبرزها ملف التطرف والإرهاب بالقارة وسبل مكافحته، والنزاعات وعدم الاستقرار في كل من الصومال وجنوب السودان وليبيا، تحت شعار “الانتصار في مكافحة الفساد.. نهج مستدام نحو التحول في إفريقيا”.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، في تقرير لها في سبتمبر الماضي، فإن دولة الإمارات تحاول بسط نفوذها في شرق إفريقيا عن طريق إنشاء قواعد عسكرية لها في الصومال وإريتريا.

وكانت قناة معهد ستراتفورالأميركي نشرت قبل أشهر تقريرا يتضمن صورا للأقمار الاصطناعية تبين توسع الإمارات في القرن الإفريقي.

وكشفت الصور عن قاعدة عسكرية جوية وميناء بحري تستخدمهما القوات العسكرية الإماراتية باليمن، وهو الأمر الذي يمنحها أيضا سيطرة على خليج عدن وشرق إفريقيا على المدى البعيد.

وأقامت أبو ظبي قاعدة عسكرية شمال ميناء عصب في إريتريا، ويتضح من صور الأقمار الاصطناعية مركز إريتري سابق للربط الجوي حُوّل بالكامل إلى قاعدة عسكرية إماراتية.

ويظهر التقرير صورا أخرى بالقرب من مدرج المطار لأنواع مختلفة من الطائرات أبرزها ميراج 2000 تسيرها الإمارات انطلاقا من إريتريا، إضافة إلى طائرات وينغ لوموهي حربية من دون طيار صينية الصنع نشرتها الإمارات هناك.

كما توجد بعض المروحيات المهاجمة وكثير من طائرات النقل من بينها سي 17 غلوبماستر“.