قال محمد الجدعان، وزير المالية السعودي أن “الاقتصاد العالمي يشهد خلال العام الجاري 2020م أسوأ ركود، وأنه سيكون أسوأ بكثير مما كان عليه خلال الأزمة المالية العالمية”، مضيفا أن “التأثير الإنساني من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يُعد كبيرًا”.
وحاول الجدعان طمأنة الرأي العام السعودي بزعمه أن بلاده تدير الأزمة من مركز القوة يرتكز على “قوة مركزها المالي، واحتياطاتها الضخمة، مع ديون حكومية منخفضة نسبياً”، متجاهلا آن الاقتصاد السعودي يعاني حاليا تحت وطأة انخفاض أسعار النفط بشكل حاد، وتوقف العمرة نهائيا، وتهاوي سهم أرامكو.
وحول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والتخفيف من آثار وتداعيات هذه المواجهة على الأفراد والمنشآت، أوضح الجدعان أن “المملكة اتخذت تدابير عاجلة للتصدي لمخاطر الفيروس والحد من آثاره، محلياً وعبر منافذها البرية والبحرية والجوية، شملت العديد من المبادرات المالية والنقدية والاقتصادية، حيث تم تخصيص أكثر من 120 مليار ريال لتنفيذها، وهو ما يعادل نحو 4 % من الناتج المحلي الإجمالي السعودي”.
اقرأ أيضاً: الغارديان: السعودية اشترت أسلحة قيمتها 15 مليار إسترليني من بريطانيا
اضف تعليقا