تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن حملات القمع التي تفرضها بعض الدول العربية رغم مرور أكثر من عقد على احتجاجات الربيع العربي التي أسقطت العديد من الديكتاتوريات في المنطقة.

فيما استشهدت الصحيفة بممارسات سلطات 4 بلدان عربية في هذا الصدد هي الأردن ومصر والجزائر والإمارات.

من جانبها، أكدت الصحيفة إن السلطات الأردنية حظرت الشهر الماضي موقع الحدود بسبب سخريته من البزخ الذي شهده حفل الزفاف الفخم لولي عهد المملكة، الحسين بن عبد الله الثاني في الوقت الذي يعاني فيه الملايين في البلاد من الفقر.

ولفتت الصحيفة الأمريكية، أن معظم موظفي موقع “الحدود” -الذي تقوم فكرته على السخرية من ملوك المنطقة والحكام المستبدين والطغاة- البالغ عددهم 17 فردا يعملون دون الكشف عن هويتهم، وقد أغلقت مؤخرًا مكاتب الموقع في المنطقة للحد من خطر الأعمال الانتقامية.

ولفتت الصحيفة أن السلطات المصرية بدورها اعتقلت في وقت سابق هذا العام، ثلاثة من المؤثرين على منصة تيك توك بعد نشرهم مقطع فيديو ساخرا عن زيارة معتقل في السجون المصرية.

فيما كشف الموقع الإلكتروني الجزائري الساخر “المنشر” عن تعرضه إلى ضغوط حكومية عقب إغلاقه في عام 2020.

اقرأ أيضًا : صحف عالمية: الإمارات على رأس دول القمع وحكامها يشترون النفوذ بالمال