جدد الرئيس التونسي “قيس سعيّد“، رفضه الحوار مع معارضيه، محذرًا مما أسماه “سياسة الأرض المحروقة”، عقب اندلاع أكثر من حريق في البلاد، وملمحًا إلى أعمال تخريب متعمدة.

وأكد “سعيّد”، في اجتماع مع مسؤولين بوزارة الداخلية الخميس، أن هناك من تسلل إلى مؤسسات الدولة من أجل تفجيرها من الداخل، ممن لا يريدون استفتاء ولا انتخابات، وإنما يريدون الارتماء في أحضان الخارج وحرق الدولة ومؤسساتها، على حد تعبيره.

وشدد الرئيس التونسي في كلمته، على أن السيادة للتونسيين وليست لمن يتعاملون مع الخارج، وأنه لا حوار مع “من باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة”، وفق تعبيره.

وأوضح أنه تحمل المسؤولية حفاظا على الوطن ممن يريدون حرقه، حسب قوله.

 

وتعاني تونس من أزمة سياسية حادة، منذ 25 يوليو/تموز 2021، إثر إجراءات استثنائية بدأ سعيّد فرضها، ومنها حل البرلمان وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وحل المجلس الأعلى للقضاء.

اقرأ أيضَا:  قيس سعيد يخطط لحل الأحزاب التونسية