اقتحمت مجموعة متطرفة من المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، وتجوّلت فيها تحت حراسة وحماية شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط إجراءات مشددة وفرض قيود على دخول المصلين الفلسطينيين.

وأفاد مكتب الأحوال في الأوقاف الإسلامية، وفقا لـ”العربي الجديد”، أنّ عدد المقتحمين، في غضون ساعة واحدة فقط، بلغ 219 مستوطناً، بينما ستتواصل الاقتحامات في جولتها الأولى حتى الساعة الحادية عشرة ظهراً (توقيت محلي).

من جانبه حذّر مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، من خطورة الاقتحامات التي جرت، اليوم الأحد، وقال إنّ “هذا ربما يجر إلى تصعيد آخر يتحمّل الاحتلال مسؤوليته”.

كما اقتحم المستوطنون، مقامات دينية في بلدة عورتا جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشرعوا هناك بتأدية طقوس دينية.

في غضون ذلك، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة، ناولت عدداً من الشبان الفلسطينيين، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال، كلاً من حمزة نواورة، وإدريس عبيات، من مدينة بيت لحم، ووليد ديرية من بلدة بيت فجار جنوبي المدينة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الشقيقين عبد الحميد وأمين أبو شرار، من بلدة بيت الروش الفوقا جنوبي الخليل، ومحمد مسالمة من بلدة بيت عوا جنوب غربي المدينة، إضافة إلى حجازي جرادات من بلدة سعير شمال شرقي المدينة.

كذلك اعتقلت، رامي عبدو وعلي أبو مسلم من مدينة رام الله، فيما اعتقلت، سند أبو خيط، ومجد عجوري، وأرقم السلمان، من مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى وبلدات عدة بالضفة الغربية، وداهمت عدداً من المنازل وشرعت بتفتيشها وتعمّدت تخريب وتحطيم محتوياتها، في الوقت الذي نصبت فيه الحواجز العسكرية على مداخلها، عرقلت خلالها حركة تنقّل الفلسطينيين.