فيما تبدو كمكافأة على التطبيع، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أن مستثمرين إسرائيليين يأملون في استثمار 10 مليارات دولار في الإمارات لاسيما بعد تطبيع العلاقات إثر اتفاق العار بين الجانبين. 

ونقلت الصحيفة عن “باروخ أديب”، رئيس معهد التصدير الإسرائيلي قوله: “اتفاق التطبيع يعني أن الاقتصاد سيكون ذا مغزى أكبر بكثير، فهي علاقة مباشرة وبلا وسطاء، وهذا سيفتح المجال أمام الفرص بشكل أوسع بكثير”.

وتابع: “الآن يمكن للشركات والمستثمرين الإماراتيين والإسرائيليين الانخراط علانية في التبادلات ذات المنفعة المتبادلة والتجارة والاستثمارات.

وكشف أنه “كان التقدير حتى الآن هو أن التجارة الثنائية بشكل مباشر وغير مباشر تصل إلى مليار دولار، أما الآن فسيكون هناك ارتباط مباشر وبلا وسائط، بل وحتى خطوط الاتصال فتحت منذ الآن، ويمكنني القول إنه من اليوم الأول للإعلان كانت كمية التوجهات اليومية من جانب رجال أعمال ومنظمات من الإمارات تفوق التصور”.

ووفق الخبير الإسرائيلي، فإن “دورنا هو بناء بنية تحتية في التأهيل والإثراء لإعداد الأسرة التجارية لعمل صحيح في المنطقة، هكذا نتمكن من زيادة التجارة في السنوات الخمس المقبلة إلى 10 مليارات دولار”.

وأضاف: “أجرى معهد التصدير مؤخراً اتصالات مع مئات الشركات الإسرائيلية التي تريد العمل في المنطقة، وذلك كي نفهم القيود وأنظمة الإدارة الموجودة في المنطقة وتمهيد التربة للأسرة التجارية”.

ونقل التقرير عن المحامي الإسرائيلي “يرون ايلي”، المتخصص في الضريبة والعقارات، والذي يرافق شركات إسرائيلية في الاستثمارات بالخارج، قوله إن “دبي واحدة من أصل سبع إمارات، وبين هذه الإمارات منطقة تجارة حرة بلا تأثيرات ضريبية، ويخلق الاتفاق التاريخي فرصة كبرى للإسرائيليين لأن نظام الضريبة مريح جداً”.

وأشار إلى أن “عددا غير قليل من الإسرائيليين من أصحاب المال يعقدون صفقات في الإمارات، ولكن تحت غطاء شركات أجنبية.. ولم تكن العلاقة مباشرة.. ولا توجد ضريبة دخل”، ويمكننا الاستفادة من كل هذا.