كشف حساب مجتهد على موقع تويتر عن وجود شخصيات هامة وأمراء أقوياء إلى جوار الأمير أحمد بن العزيز في العاصمة البريطانية لندن.
وأكد مجتهد أن هؤلاء الأمراء لا يفكرون في العودة إلى السعودية بسبب الأوضاع الحالية في المملكة.

وأشار مجتهد في تغريدات متتابعة إلى أن أهم الشخصيات الموجودة في لندن الآن مع الأمير أحمد، الأمير سلمان بن سلطان، ابن أخيه وزوج ابنته، الذي شغل سابقا منصب نائب وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الأمن القومي ووزير مفوض في الخارجية وملحق عسكري في سفارة المملكة في أمريكا موضحا أنها مناصب صنعت له علاقات هامة في الداخل والخارج.

وقارن مجتهد بين بن سلطان وبقية العائلة معتبرا أن سلمان هذا من المحافظين “نسبيا” والأذكياء “نسبيا”، ودلل على ذكائه أنه استشرف تفرد ابن سلمان بالسلطة ونيته السيئة تجاه بقية الأسرة فاتخذ سلسلة من الاحتياطات بهدوء حمى بها نفسه وعائلته الخاصة ومستقبله وأبقى خطا قويا مع الأمير أحمد رغم تظاهره بالبيعة.

وأضاف: “ومن الأدلة على ذكائه أنه لا ينوي العودة للبلد في المستقبل المنظور وتمكن من تجديد علاقاته السابقة خاصة مع المؤسسات الأمريكية التي تتحفظ على جنون ترمب، كما وثق صلاته مع أخواله العجمان الذين تعلم منهم طريقة التعامل مع البادية وكسب القبائل وعرف من خلالهم بعض خطط ابن سلمان السيئة”.
وأوضح مجتهد أن أطرافا في الأسرة الحاكمة يتدالون أخبار وجود عدد من الأمراء مع الأمير أحمد بن عبدالعزيز في لندن أو على اتصال دائم معه وهم في الخارج، “لكن الذي بنى

عندهم أملا في التأثير على أحمد هو سلمان بن سلطان في لندن وعبد العزيز بن عبدالله في فرنسا كأثقل شخصيتين، مؤكدا أن سلمان بن سلطان أقرب للأمير أحمد بسبب المصاهرة وكونه معه في لندن.
وبحسب مجتهد يجمع العارفون بابن عبدالعزيز في الأسرة أنه ليس من النوع الذي يبادر بعمل شيء، لكن تصريحه الذي صدر منه بالبراءة من أفعال الملك ومن أفعال ابنه، حرك الأمل عندهم بأنه بلغ منه الغضب مبلغا وأنه ربما صار أكثر استعدادا للتحرك، وأن وجود سلمان بن سلطان قريبا منه يفترض أن يدفع بهذا الاتجاه

وطبقا لتقدير مجتهد فليس من المتوقع أن يبادر أحمد بتحرك رغم ما يجتاحه من غضب وخوف على العائلة، وليس من المتوقع أن يدفعه سلمان بن سلطان بهذا الاتجاه رغم قربه منه وقوة تأثيره عليه، وما يجري تداوله من أمل كبير في الأسرة ليس إلا تفكيرا رغبويا، لكن مع هذا قد يصدق أملهم ويخطيء مجتهد.