صرح وزير الخارجية، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر ومصر تسعيان إلى “عودة الدفء إلى العلاقات” بينهما.

جاء ذلك ردًا على سؤال بشأن العلاقات القطرية المصرية، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة في ختام أعمال اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري برئاسة قطر.

وحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فإن الوزير القطري قال: “نحن في قطر والأشقاء في مصر ننظر للأمور بإيجابية، ونسعى لعودة الدفء إلى العلاقات”، مضيفًا: “لقائي مع وزير الخارجية سامح شكري اتسم بالروح الإيجابية والتفاؤل بعودة العلاقات إلى طبيعتها”.

وفي إشارة إلى تمسك دولة قطر بسياستها الخارجية دون تدخل من باقي الدول، قال الوزير القطري ردًا على سؤال حول العلاقات بين قطر وكل من تركيا وإيران: “هناك خلط بين العلاقات الثنائية للدول وبين العلاقات في إطار الجامعة العربية. نحن نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لقطر أو أي دولة أخرى ولكلّ دولة الحق في حفظ أمنها وسيادتها واتخاذ الإجراءات الملائمة لها في تحقيق ذلك”.

وكان وزير الخارجية القطري قد وصل، الثلاثاء الماضي، إلى القاهرة في أول زيارة له منذ منتصف 2017 للمشاركة في اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.

يذكر أنه في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، وقعت قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، اتفاقًا بعد قرابة أربعة أعوام من الخلافات. وترتب على الاتفاق إعادة العلاقات مع دولة قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.