نشرت قناة “الإخبارية” السعودية، فيديو من داخل القسم النسائي في سجن الطرفية بمنطقة القصيم، والذي يضم نزيلات اعتقلن على قضايا خاصة بـ”أمن الدولة”.
وروّجت القناة لبرنامج “إدارة الوقت” الذي قالت إن النزيلات يستفدن فيه بالترفيه عن أنفسهن في وسائل شتى، بينها “صالون تجميل نسائي”، وصالة رياضية، وألعاب فيديو.
والتقت القناة بثلاث من المعتقلات، إحداهن “ياسمين الغفيلي”، وهي ناشطة تم اعتقالها في العام الماضي.
وكانت “الغفيلي” تشارك في مساحات صوتية بموقع “تويتر”، وتنشر تغريدات تدافع عن معتقلي الرأي تحت اسم مستعار، قبل أن يتم كشف هويتها الحقيقية واعتقالها.
وأبدى مغردون تعاطفًا كبيرًا مع “الغفيلي”، قائلين إن إظهارها على أنها تتمتع بوسائل الراحة والترفيه داخل السجن، لا يبرر اعتقالها منذ نحو عام بسبب آرائها السياسية.
ولا تكشف السلطات السعودية عن عدد المعتقلين على خلفيات سياسية لديها، وقامت منذ نحو 4 سنوات بتعطيل العمل في “نافذة تواصل” التابعة لوزارة الداخلية، والتي كانت تكشف عن عدد المعتقلين السياسيين.
وتحاول السلطات بهذه المشاهد تبييض سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق قالت المحامية الحقوقية “هلينا كندي” إن الناشطات المعتقلات في السجون السعودية يتعرضن لانتهاكات جسيمة، شملت “ممارسة أعمال جنسية والتقبيل أمام المحققين.
وأكد التقرير تهديد المعتقلات السعوديات بالاغتصاب، وتعليقهن من السقف وضربهن، وصعقهن بالكهرباء.
وتشير التقارير الحقوقية إلى إشراف محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وأخيه خالد بن سلمان على عمليات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين
اقرأ أيضًا: إسرائيل بديل محتمل.. السعودية تقلل اعتمادها على خبراء إلكترونيين أمريكيين
اضف تعليقا