كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، عن إقالة دبلوماسية في وزارة خارجية الاحتلال لاتهامها “بالتحرش الجنسي بموظفات” يعملن تحت إشرافها بين عامي 2021 و2022.

وقالت الصحيفة، إن القرار جاء في إطار صفقة إقرار بالذنب وقعت عليها مسؤولة الشؤون القنصلية والإدارية السابقة ميشال كيرين ديفيد (40 عاما) تتعلق بالتحرش الجنسي وإقامة علاقات غير لائقة مع أربع شابات على الأقل عملن معها في البعثة.

بينما، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “إن كيرين ديفيد اعترفت بأنها تحرشت جنسيا بموظفات والتصرف بطريقة جنسية غير لائقة في انتهاك لقواعد السلوك لموظف حكومي”.

وعملت كيرين ديفيد، قنصلا في شيكاغو. وقد تم إيقافها عن العمل منذ نيسان/ أبريل 2022.

وأمرت اللجنة بفصل كيرين ديفيد نهائيا من وزارة الخارجية، وخصم راتب شهر واحد، ومنعها من العمل في الحكومة بأي صفة لثماني سنوات.

وقالت محامية كيرين ديفيد، أيالا هونيغمان، إنه كان من الصعب عليها الموافقة على صفقة الإقرار بالذنب، لكنها “فعلت ذلك لتفتح صفحة جديدة في حياتها وهي ليست مهتمة بالعمل في وزارة الخارجية والخدمة المدنية”.

وقالت كيرين المتهمة بالتحرش خلال جلسات الاستماع: “عملت من أجل إسرائيل لمدة 16 عاما وأشعر بخيبة أمل من سلوك مسؤوليها، إذ لم يأت أي مسؤول من وزارة الخارجية لسماعي. لقد وافقت على صفقة الإقرار بالذنب لأنني أرغب في وضع الإجراءات التأديبية خلفي وبدء حياة جديدة”.

اقرأ أيضا: مدير المخابرات الأمريكية: منطقة الشرق الأوسط على وشك الانفجار