قالت هيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولين كبار بدولة الاحتلال الإسرائيلي قرروا الاستقالة، لكنهم يتحينون الوقت المناسب لإعلانها، أبرزهم رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.
بجانب هاليفي، يستعد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ورئيس جهاز المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا الاستقالة أيضا، بحسب الهيئة العبرية.
ولفتت إلى أن هؤلاء المسؤلون وغيرهم لن يستقيلوا، إلا بعد انتهاء المعارك في قطاع غزة.
فيما قالت القناة الـ12 إن قادة الأذرع الأمنية يأخذون بالحسبان موضوع تقديم الاستقالة وتعيين بدلاء لهم، خاصة مع الوضع السياسي الحالي للاحتلال، حيث سيقوم المسؤولون السياسيون بتعيين بدلائهم.
يشار إلى أن هاليفي وبار قد أعلنا بشكل منفصل بعد هجوم السابع من أكتوبر الفائت أنهما يتحملان المسؤولية.
ثم تبعهما هاليفا عندما نشر رسالة أشار فيها إلى ما وصفه بالفشل الاستخباري، وكتب حينها: “أتحمل مسؤولية الفشل، لقد فشلنا في مهمتنا الأكثر أهمية”.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال تعرض لخسائر فادحة خلال عدوانه على قطاع غزة مما اضطره إلى سحب عدة ألوية من قواته في قطاع غزة، من بينها الكتيبة رقم 7107 والفرقة 36 والكتيبة 13 في لواء غولاني خلال شهر واحد رغم العديد من المبررات التي أشار فيها إلى أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز القوات.
اضف تعليقا