أشارت تقارير إلى أن الباكستاني مصطفى قادري يروج لنفسه بأنه خبيرا في مجال حقوق الإنسان لكن الوثائق المسربة وتتبع سنوات من عمله تكشف أنه مجرد مرتزق لدولة الإمارات ينشط لغسيل سمعتها ومهاجمة خصومها لاعتبارات سياسية بحتة.

يذكر أنه لطالما أضافت الإمارات قائمة طويلة من المروجين وخبراء العلاقات العامة شخصية غامضة أخرى، للترويج أن الدولة واحة حرية التعبير وبيئة مناسبة للعمال الوافدين وحماية حقوقهم.

يشار إلى أن مصطفى قادري، مؤسس والمدير التنفيذي لمنظمة Equidem Research and Consulting، مجرد مرتزق يحصل على أموال من شيوخ دبي وأبوظبي، حيث يتصدى للهجوم على خصوم الإمارات باسم “حقوق الإنسان”.

بالرجوع لسجل شركات المملكة المتحدة، يعد قادري شخصية خادعة متورط في قضايا تهرب ضريبي وهو يخضع للمحاكمة حاليًا لارتكاب جرائم مالية ضد بنك كلايدسديل في أسكتلندا.

فيما أشار تحقيق مطول إلى معلومات حصرية عن روابط قادري بالإمارات، وحجم التمويل الذي تقدمه أبوظبي لشركاته ومنظماته.

كما وفر التحقيق تحليلاً مقارناً وإحصائياً لتغطية قادري لانتهاكات حقوق الإنسان في منطقة الخليج ويتم تصميم التحليل لقياس مصداقية قادري والدوافع وراء ذلك.

ويتتبع التحقيق نشاطات قادري المالية في المملكة المتحدة ويسعى إلى الكشف عن أنشطته غير القانونية في غسيل الأموال والتهرب الضريبي.

فيما ترصد سيرة عمل قادري تناقضا صارخا في أدائه، إذ يروج أنه يدافع عن العمال المهاجرين في منطقة الخليج، بينما يتلقى تمويلًا مباشرًا من حكومة الإمارات ووكالاتها المختلفة في اليد الأخرى.

يذكر أن قادري يستخدم الأموال التي تقدمها الإمارات لتشغيل منظمته، حيث يضخها كـ”رأس مال” يدفعه المساهمون في المنظمة والمقصود هنا الإمارات بشكل حصري.

اقرأ أيضًا : تطبيع رياضي.. العين الإماراتي يعلن ضم لاعب إسرائيلي