كشف مركز مناصرة معتقلي الإمارات أن الترويج لتبني التسامح في الدولة الخليجية بما في ذلك إطلاق وزارة ومنح جنسيات وخطابات رنانة، تحول إلى مجرد سلعة بهدف الدعاية.

 

من جانبه ذكر المركز أن الإمارات تكاد تكون أكثر دول العالم حديثاً عن التسامح واهتماماً به هذه الأيام، بل هي أول دولة في العالم تنشئ وزارة للتسامح، وتنظم بشكل سنوي قمة عالمية للتسامح، تعد أكبر تجمع لقادة الحكومات وسفراء السلام وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم من أجل مناقشة أهمية الموضوع، رغم ذلك، فإن قوانين الإمارات هي الأقل تسامحاً في الشرق الأوسط.

 

 

فيما أشار المركز أن هناك تناقضاً واضحاً بين سجل السلطات الإماراتية في حقوق الإنسان وخطابها حول التسامح، حيث تعد السجون الإماراتية ضمن أسوأ سجون العالم بحسب تصنيف المركز الدولي لدراسات السجون.

 

فيما أكد المركز الحقوقي أن أحد أسرار هذا التناقض الصارخ بين خطاب الإمارات وسلوكها، أن السلطات لا تدرك مفهوم التسامح بشكل صحيح، وتتعامل معه على أنه سلعة تجارية يمكن تسويقها، بتوزيع الجنسيات على المشاهير وعقد المؤتمرات، وإنشاء المعابد.

 

اقرأ أيضاً : غسيل السمعة ما بين “كوب 27″ بمصر و”كوب 28” بالإمارات