أدان المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، اتهام دولة الاحتلال الإسرائيلي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين ( أونروا) بأنها واجهة لحركة حماس، وتسمح بغسيل المعلومات لجماعة إرهابية (على حد زعمها).
يذكر أن “روث” تعجب من اتهامات الناطق باسم حكومة الاحتلال، إيلون ليفي لـ”أونروا” بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر، وتساءل في تغريدة عبر حسابه على موقع “إكس”: “هل تشعر إسرائيل بالانزعاج؛ لأن محكمة العدل الدولية استشهدت بالأونروا في حكمها بشأن الإبادة الجماعية؟”.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق أكدت الأمم المتحدة أن حكومة تل أبيب لم تقدم حتى الآن ما يثبت الاتهامات الإسرائيلية التي وُجهت لموظفي الأونروا، بالعمل مع حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر.
فيما أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني الخطير، والمتدهور على نحو سريع في قطاع غزة.
يشار أن الأونروا فتحت تحقيقا الجمعة الماضي، في مزاعم ضلوع عدد من الموظفين في هجمات 7 أكتوب، وعلّقت عدة دول بينها واشنطن وبريطانيا وألمانيا واليابان تمويلها للوكالة.
اضف تعليقا