قال المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإيرانية “براين هوك”إن الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات عن إيران وإعادة العلاقات الدبلوماسية إذا أوقفت أعمالها العدائية، مؤكدًا أن الهدف من العقوبات هو ضمان الأمن القومي الأمريكي.

 

وأكد “هوك”، خلال لقاء مع قناة “الجزيرة”، أن الولايات المتحدة مستعدة “لرفع العقوبات عن إيران وإعادة العلاقات الدبلوماسية إذا أوقفت أعمالها العدائية”.

 

وأضاف: “رغم اختيار المرشد الإيراني علي خامنئي الانهيار الاقتصادي على الحوار معنا، إلا أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق أفضل مع طهران”.

 

وأشار “هوك” في تصريحاته إلى أن تبادل سجناء مع إيران مؤخرا يعد خطوة أولى لإطلاق بقية سجنائنا.

 

كانت الولايات المتحدة انسحبت، العام الماضي، بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.

 

وتمارس الولايات المتحدة حاليا ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، لكن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أية مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تظهر الأخيرة “حسن نية”.

 

وأدخلت إيران خفضا واسعا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.

 

وتسببت سياسة “أقصى ضغط” التي تمارسها واشنطن على طهران في إجبار الأخيرة على انتهاج إجراءات تقشفية، أبرزها قرار برفع أسعار الوقود والمحروقات أدى مؤخرا إلى اندلاع احتجاجات شعبية كادت أن تتطور إلى انتفاضة تشكل خطرا على النظام الإيراني برمته.