أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن موافقتها على بناء 2342 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وفقا لما نقلته منظمة “السلام الآن” غير الحكومية.

وأضافت المنظمة، التي تُعنى بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، في تقرير لها الخميس، أن المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الإسرائيلية، الذراع التنفيذي لوزارة الدفاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، صادق على هذه الوحدات في جلسة عقدها في العاشر من الشهر الجاري.

وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية وافقت على خطط لـ8337 وحدة سكنية في المستوطنات منذ بداية العام الجاري، بزيادة تقارب 50% مقارنة بعام 2018 .

واتهمت المنظمة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بـ”مواصلة تخريب إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين من خلال التشجيع على مزيد من البناء الاستيطاني في الضفة الغربية”.

وذكرت “السلام الآن” أن (إسرائيل) صعّدت الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ وصول الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض قبل 3 سنوات؛ حيث تمت المصادقة على ما معدله 6989 وحدة سنويا، أي ما يقرب من ضعف متوسط ​​الوحدات السكنية في السنوات الثلاث التي سبقتها والتي كانت 3635 وحدة سكنية.

ووصفت المنظمة إقرار (إسرائيل) بناء الوحدات الجديدة بـ”الخطوة الخطيرة التي يقودها رئيس وزراء لا يثق عموم الشعب في سياساته”.

كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حذرت من خطورة مخطط إسرائيلي يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 700 دونم من أراضي قرية قريوت في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الخطوة المذكورة تستهدف توسيع مستوطنة “عيليه” الإسرائيلية، ضمن “استباحة سلطات الاحتلال والمستوطنين للأرض الفلسطينية المحتلة وأراضي المواطنين الفلسطينيين”.