حرك الادعاء الأرجنتيني، “الأربعاء” 28 نوفمبر، القضية التي أقامتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” ضد ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، وبدأ اتخاد خطوات قانونية للاستفسار عن إمكانية توقيفه.

وذكرت المنظمة الحقوقية  في تغريدة عبر حسابها “تويتر”،  أن “المدعي العام في الأرجنتين، أميرو غونزاليز حرك القضية ضد محمد بن سلمان، وطلب الاستفسار من حكومتي السعودية واليمن، عن الجرائم المزعومة للتحالف العربي بقيادة المملكة”.

وأشارت المنظمة إلى أن “وزير الخارجية الأرجنتيني يسأل عن الوضع الدبلوماسي لولي العهد”.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أقامت دعوى ضد  بن سلمان، لاتهامه بالتورط في “جرائم ضد الإنسانية” على خلفية الحرب في اليمن، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ووصل “بن سلمان”، “الأربعاء”، إلى العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيرس، قادما من تونس في إطار جولة خارجية له، لحضور قمة مجموعة العشرين، وبحسب صحيفة “الجرديان”، فان الإنتربول يستطيع إلقاء القبض على بن سلمان أثناء مشاركته بالقمة.

 

كما أكدت مسؤولة بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” في وقت سابق، أن “محمد بن سلمان” لا يتمتع بحصانة لأنه ليس رئيس دولة.

ومن المقرر عقد قمة العشرين يومي 30 نوفمبر الجاري، حتى الأول من الشهر المقبل.

وواجه بن سلمان رفض شعبي في تونس خلال زيارته لها، كما قرر إرجاء زيارته إلى كل من الجزائر وموريتانيا وذلك على وقع احتجاجات شعبية ضده.

وقام بن سلمان بأول جولة خارجية له بعد حادثة قتل خاشقجي ، وسط ضغوطات دولية تشهدها المملكة بسبب مشاركة بلاده في الحرب على اليمن و اتهامات للرياض بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول مطلع أكتوبر الماضي.