أبلغت السلطات الأمنية التونسية رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، ورئيس حركة النهضة (أكبر كتلة برلمانية) بأن هناك تهديدًا جديًا باغتياله.

وقال رياض الشعيبي، المستشار السياسي للغنوشي، إن “مساء الأربعاء حضر مسؤولون من وزارة الداخلية إلى مكتب الغنوشي بمجلس النواب لإعلامه بوجود تهديد جدي باغتياله”.

وأضاف أن المسؤولين في الداخلية “أبلغوا الغنوشي بأنهم سيتخذون إجراءات لتعزيز حمايته”، إلا أنه لم يوضح إذا ما كانت الداخلية قد أبلغت الغنوشي بالجهات التي تستهدفه أم لا.

وأردف: “إذا أردنا أن نعرف الجهات التي يمكن أن تتورط في مثل هذا المخطط الإجرامي أو تستفيد منه، فما علينا إلا تذكّر الأهمية السياسية والوطنية للغنوشي باعتباره أحد رموز الانتقال الديمقراطي في تونس”.

وأكد الشعيبي أن “هذا يعني أن من يريد استهداف هذا الانتقال الديمقراطي هو الذي يخطط اليوم لاغتيال رئيس مجلس النواب”.

وكان الغنوشي أحد أبرز رموز معارضة نظام الاستبداد في تونس، في عهد الحبيب بورقيبة، وزين العابدين بن علي، وقضى أكثر من 20 عامًا في المنفى، ليعود بعد الثورة.