فضحت مصادر يمنية مؤامرة جديدة للإمارات في سقطرى، تمثلت في نقل 100 مسلح ينتمون للمجلس الانتقالي الجنوبي من مدينة عدن إلى سقطرى. 

وذكرت المصادر أن جلب الإمارات للمسلحين “يتزامن مع بناء قاعدة عسكرية غربي سقطرى بموافقة سعودية”.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر لقناة الجزيرة أن خبراء من جنسيات أوروبية -أغلبهم أوكرانيون- وصلوا إلى أرخبيل سقطرى، أواخر أغسطس/آب الماضي، وأن طائرة إماراتية خاصة سيّرت 4 رحلات خلال الشهر ذاته، ونقلت على متنها خبراء عسكريين وضباطاً إماراتيين إلى الأرخبيل.

وبحسب المصادر؛ فإن الإمارات تعمل على بناء قاعدة عسكرية كبيرة غربي سقطرى، وفي منطقة استراتيجية تشرف على جزر الأرخبيل الغربية، كما تعمل على إنشاء معسكر في الجزء الشرقي.

وكان موقع “إنتيليجنس أون لاين” الاستخباراتي قد أكد أن مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين قاموا بزيارة إلى سقطرى في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، مشيرا إلى حرص الطرفين على إنشاء قواعد استخباراتية مشتركة. 

وكشف الموقع أن الوفود الإماراتية والإسرائيلية “دخلت البلاد دون أي عمليات تفتيش على الحدود، على الرغم من أن قطاعا من المجلس الانتقالي الجنوبي كان معادياً بشكل علني لوصول الضباط الإسرائيليين”.

يذكر أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تسيطر على محافظة سقطرى بعد اجتياحها بقوة السلاح، منذ يونيو/حزيران الماضي، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.